أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفاد مصدر دبلوماسي مطّلع أن الاجتماع الذي عُقد قبل يومين في باريس بين وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، لكنه شكّل خطوة أولى في إطار مشاورات تهدف إلى تهدئة التوتر القائم في جنوب سوريا.
وجاء اللقاء بعد إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، الخميس، عن لقاءات جمعته بمسؤولين من الجانبين السوري والإسرائيلي في العاصمة الفرنسية، بهدف “الحوار وتهدئة الأوضاع”.
وبحسب قناة “الإخبارية السورية”، فإن اللقاء كان عبارة عن مشاورات أولية لإعادة فتح قنوات التواصل بين الطرفين، في ظل التصعيد المتواصل منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ووفقاً للمصدر، فقد ناقش الجانبان إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بضمانات دولية، فيما طالب الوفد السوري بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخراً في الجنوب السوري.
وأضاف أن الطرفين اتفقا على مواصلة اللقاءات خلال الفترة المقبلة لتقييم الخطوات الممكنة لتعزيز الاستقرار واحتواء التوتر، ضمن إطار يحترم سيادة سوريا ووحدتها واستقلال قرارها السياسي.
واتهم الوفد السوري إسرائيل بالوقوف وراء التصعيد الأخير، خاصة عمليات التوغل التي أعقبت تاريخ 8 كانون الأول/ديسمبر، مجدداً رفضه القاطع لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي مساعٍ لخلق كيانات موازية أو تغذية الفتنة الطائفية من خلال استغلال فئات من المجتمع السوري.
المصدر: وكالات