أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة جديدة لعمليات الإعدام الميداني التي كانت بمعظمها لدوافع طائفية منذ فرار بشار الأسد وسقوط النظام السابق في كانون الأول/ديسمبر 2024.
ولفت المرصد إلى أنه وثق أكثر من 3369 حالة إعدام ميداني في الفترة الممتدة من الـ8 من كانون الأول/ديسمبر2024 وحتى 26 تموز الجاري، بينهم نساء وأطفال، مشيراً إلى أن معظم هذه العمليات جاءت على خلفية طائفية عرقية انتقامية، وتورطت فيها جهات عسكرية وأمنية رسمية، وأخرى مدعومة من الحكومة الانتقالية السورية، وتشكيلات عسكرية تحت مسمى “العشائر”.
وتعتبر منطقتي الساحل والسويداء هما من أبرز المناطق التي شهدت عنفاً طائفياً ومناطقياً، حيث شهدت موجات من القتل التي طالت النساء والأطفال.
واعتبر المرصد أن “لجنة التحقيق” المكلفة بالتحقيق في جرائم الساحل السوري قد فشلت وسعت لطمس وتشويه الحقائق، كما تجاهلت اللجنة، وفق المرصد، شهادات الضحايا، خصوصاً من ريف طرطوس واللاذقية، لافتاً إلى أن المرصد قدم توثيقات بالصوت والصورة جرائم الإعدام والتي لم تكن عشوائية، بل جاءت بدوافع طائفية صريحة، ورافقتها شعارات تحريضية.
ووثق المرصد مجزرة السويداء التي أودت بحياة 928 شخصاً خلال تموز فقط، بينهم 250 حالة إعدام ميداني، منهم أطفال ونساء.
ومنذ مجازر الساحل في آذار مروراً بأحداث السويداء الدامية وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3209 مواطنا، بينهم 93 سيدة و 44 طفلا.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان